نتائج البحث: فريدريك نيتشه
عندما كانت أخبار نجاحات NIF المبهرة تتناهى إلى مسامعي، كان عقلي يتساءل في حيرة واضطراب: ماذا لو كنتَ قد اتخذت خيار العمل الثاني في ولاية أخرى تبعد آلاف الأميال عن ولايتك الحالية؟ تخيّل الحياة الأخرى المختلفة التي لن تعيشها أبدًا.
إلى اليوم، لم تهدأ الحروب، ولم تتوقّف الزلازل والفيضانات، ولم تختفِ الأوبئة الفتّاكة، ولم تَزُل المجاعات، ولم تُحفظ قيمة الإنسان... وفي المقابل، يبقى الجمال الطبيعيّ موجودًا، ومثله متعات الحياة المتنوّعة، والفنون المزدهرة التي تشكّل مصدرًا للاستمتاع والتأمّل.
يُعد الإضراب عن الطعام أعلى أشكال المقاومة التي يستخدمها المعتقلون السياسيون في فلسطين للاحتجاج على أوضاعهم في المعتقلات الصهيونية. وهذا الشكل من أشكال المقاومة أدى إلى ارتقاء شهداء ترسخت تضحياتهم في الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني.
مسلسل "عاصي الزند" الذي أدَّى دوره الممثِّل تيم حسن، مُكرِّسًا أو قد تمَّ تكريسه قدوةً حسنةً (بطلًا) تلفزيونيًا لا بطل بعده، كما بدا من حلقاته حتى الآن؛ يزيدُ من جرعات الأذى السُمِّي والتلوُّث الفكري التي أدمن المُشاهِدُ عليها.
بعد ثمانية كتبٍ ما بين النقد والبحث التاريخي، أصدرها الأكاديمي العراقي، الدكتور علي حسين يوسف، يأتي كتابه الجديد "ما بعد الحداثة: تمثّلات ومقولات"، ليناقش المنهجية النقدية العالميَّة. عن كتابه الجديد، وجدل الحداثة وما بعدها، التقته "ضفة ثالثة" في هذا الحوار.
الحياة اليوم صارت ضد خيال القارئ عن الكاتب، وصار الكاتب متاحًا إلى درجة شتمه بوجهه، وربما قراءة رده على قارئ مجهول، لم يكن يحلم يومًا بالاقتراب إلى هذه الدرجة من هذا الكاتب.
هيغل، كيركغارد، ماركس ونيتشه، لا يوجد نقص في العباقرة في فلسفة القرن التاسع عشر. لا يتطلب الأمر الكثير من الانتباه لإدراك أن جميع الأسماء ذكور. ألم يكن للمرأة دور تلعبه في واحدة من أكثر اللحظات إثارة وإنتاجية في تاريخ الفلسفة؟
صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب "قلق الجندر.. النسوية وتخريب الهوية" تأليف جوديث بتلر وترجمة فتحي المسكيني. ويقع في 340 صفحة. وجاء في تقديمه: يتناول هذا الكتاب أهم فرضيات النظرية النسوية التي تقول بوجود هوية نسوية.
كان عمر توماس مان ستًا وعشرين سنة فقط عندما وضعه نشر روايته الأولى، "آل بودنبروك"، في الصف الأول بين الكتّاب الألمان. ولم ينجز بعدها عملًا عظيمًا آخر إلا وهو يقترب من الأربعين، وكان ذلك العمل هو "موت في البندقية".
ابتداء من القرن الثامن عشر، بدأت المقاربة الطبيعية للدين بعيدًا عن التفسيرات اللاهوتية التي سادت وتمحورت حول حقَّانيَّةَ الوحي المسيحي. ومع حلول القرن التاسع عشر بدأت المقاربة السوسيولوجية للدين باعتباره فعلًا يحتمل كل خصائص الظاهرة الاجتماعية.